وفيما يلي أهم أجزاء المبنى
مظهر من الخيال متنوع الألوان والأشكال تحلق فيه الكتب والقصص وخرطوم حلزوني ينزل من أعلى المبنى حتى أسفله للترفيه عن الأطفال المحتضنين الى جانب شجرة ناطقة تروي القصص في البهو ستراها خلال بداية رحلتك و دخول عالم حكايتي.
مكتبة حكايتي، صُممت خصيصا لتمني في الأطفال حب المطالعة وتتيح لهم تثقيف ذواتهم والوصول إلى المعرفة بأنفسهم، فطابعها التعليمي والتثقيفي والترفيهي الموضوع من قبل مختصين يساعدهم على التنشئة السليمة، فضلا عن تمكينهم من الإنتاج الفكري مستقبلا.
بالإضافــة الى الترفيــه، يتـعلم اليتامى في مركز حكايتي السباحة ضمــن خطــة تربويــة تــؤدي الى شــعور الطفــل بالثقــة العاليــة بنفســه بعــد أن يتعلمهــا، وأنــه يســتطيع إنجــاز أي تحد في المستقبل.
كمــا أن الألعــاب المائيــة المتنوعــة لهــا دور في الخطــة التأهيليــة النفســية للأطفال.
علماء ومفكرون عرب مسلمون سجلهم التاريخ وما قدموه من اختراعات مبتكرة واكتشافات فريدة غيرت جوانب كثيرة من حياتنا، يستعرضها متحف الحضارة الإسلامية للأطفال عند دخولهم حكايتي لقراءة صفحات من الماضي تعزز هويتهم الثقافية وحصيلتهم المعرفية.
مستحضراً أمجاد الحضارة الإسلامية، يعرف هذا الجزء من حكايتي الأطفال بمآثر أجدادهم في البحار والاكتشافات البحرية والملاحة وصناعة السفن، حاملا اسم أمير البحر العربي أحمد بن ماجد
قاعة مزينة بلوحات من قصص الأطفال الأثيرة على قلوبهم مخصصة لإقامة الاحتفالات والندوات والمناسبات المختلفة، هادفة لتشجيع اليتامى على كسب الثقة للتحدث أمام الجمهور وتجاوز مخاوفهم وتعزيز ثقتهم بأنفسهم.
تبدو كغرفة معتمة، إلا أنها مختبر متكامل يساعد الأطفال على التعرف على خصائص الضوء والصوت بشكل أكبر وأكثر علمية وعملية.
شبكة ضخمة من الألوان والنسيج القماشي التي تمت حياكتها بهدف خلق بيئة آمنة للترفيه عن الأطفال في مركز حكايتي إضافة الى مجموعة من الألعاب والبيت صغير التي تضفي نوعاً آخر من المرح في مكان واحد.
صُممت صالة الالعاب الداخلية ضمن مركز حكايتي بشكلٍ مُبتكر على يد شركات عالمية رائدة في مجال الألعاب والترفيه وجُهزّت بأحدث الألعاب والتقنيات الترفيهية لتلبية احتياجات ورغبات اليتامى الصغار في اللعب وقضائهم وقتاً ممتعاً ومفيداً ضمن المركز بمساعدة فريق استشاري متخصص من الخبراء النفسيين والتربويين يسعونَ لتنمية قدرات الأطفال وتعزيز ثقتهم بأنفسهم
ترسو سفينة المرح هذه وسط حكايتي لتؤدي كباقي أجزاء المركز دورها في الترفيه وكذلك في تشخيص المشاكل لدى الأطفال ومساعدتهم على التغلب عليها خصوصا فيما يتعلق بمخاوفهم من الأماكن المغلقة والمظلمة والارتفاعات
جدار من المرح يتجاوز فيه الأطفال مخاوفهم من الارتفاعات، ويرفعون من ثقتهم بأنفسهم من خلاله.
يتضمن مركز حكايتي قاعة سينما حديثة وفريدة من نوعها، يدخلها الأطفال المحتضنين لمشاهدة أفلام هادفة ومختارة، تساهم في تنمية معرفتهم وثقافتهم الأخلاقية والتربوية والاجتماعية حيث يتم اختيار الأفلام بطريقة مدروسة تضمن توازنًا بين التسلية والتعليم. .
تمتاز القاعة بتصميمها الفريد الذي أشبه ما يكون بمركبة فضائية وسط الفضاء محاطة بالنجوم من كل جانب ، حيث توفر أجواء فريدة تسحر خيال الأطفال وتنقلهم إلى عوالم سينمائية مدهشة ، تضم القاعة تقنيات سينمائية متطورة، بما في ذلك شاشة عالية الدقة ونظام صوتي فائق الجودة، مما يضمن تجربة مشاهدة سينمائية استثنائية.
بدءاً من العصور الحجرية وهياكل الدينصورات حتى العصر الحديث وأبرز الاكتشافات العلمية والحقائق التي تم توصل إليها البشر في مختلف مجالات الحياة، كل ذلك وأكثر اشتمل عليه “كتاب الحيل” داخل مركز حكايتي الذي يأخذ أبناء العين في جولة ثقافية سريعة ترفع حصيلتهم المعرفية.
يغرس مركز حكايتي من خلال هذا القسم وأقسام أخرى أصالة الماضي عند الطفل المحتضن بما يمثله من قاعدة تستند عليها دعائم بناء الرؤية الحاضرة والمستقبلية لديه،
حيث يعود الطفل المحتضن في هذا المتحف العصري الى الحضارات الأولى في العراق ويشهد أول ظهور للكتابة و تأسيس علوم الهندسة والصناعة والزراعة والتجارة والحرب.
أُنشئ مطعم مركز حكايتي بتصاميم عصرية جذابة، يتناول فيه الصغار طعامهم خلال تواجدهم في المبنى بما يلبي حاجاتهم البدنية الأساسية، كما أنه فرصة لتعليمهم آداب الطعام والترتيب والنظافة.
عمارة إسلامية وألوان محببة لدى الأطفال جمعتها هذه القاعة التي صممت من قبل مختصين بشكل يتلاءم مع الأجواء الروحانية للعبادة، يجعل منها محطة معنوية سامية في مركز حكايتي، يؤدي فيها الأطفال صلواتهم المفروضة والعبادات لبناء كيانهم الإنساني على أسس متينة.
محلة من المحلات البغدادية لا يتجاوز حجمها عدة أمتار تعرض نمط الحياة ومظاهر من التراث بأشكال ومجسمات مصغرة تمت صياغتها بطريقة فنية ذات طابع احترافي لكي يتاح لأبناء العين في مركز حكايتي الاطلاع على صورة من صور المجتمع و جزء من ثقافته والتعرف على طريقة معيشة آباءهم وأهم خصائص العمارة المحلية وتوافقها مع البيئة والظروف الجوية والأعراف الاجتماعية ومراعاتها الخصوصية.
شناشيل، بيت القصب، ومنازل بتصاميم متنوعة مستوحاة من الواقع المعاش في محلة أطلق عليها (بيت بيوت) تجمع أشكال مختلفة من المنازل العراقية المجهزة بمستلزمات غرف النوم ليأخذ الأطفال المحتضنين قسطاً من الراحة والخلود الى النوم خلال تواجدهم في مركز حكايتي في البرامج التي تتطلب مبيتاً.
في هذه الغرف الجميلة والهادئة تتفجر طاقات الأطفال وينطلق إبداعهم بورش يقيمها باحثونا في حكايتي ليحققوا كلا الغايتين المرجوتين، المرح والتنمية، تستقبل ورشة الفراشات المشاركات في حكايتي من الإناث فيما تستقبل ورشة العصافير المشاركين من الذكور
يرسم الأطفال ما يحلو لهم على جدران هذه الغرفة، ليحرروا طاقتهم ويمرحوا ويشعروا بالثقة اللازمة ليتمكنوا من التعامل مع حكايتي بمرافقه وكوادره.
الصعود الى الفضاء مع رجاله والتحليق بين الكواكب والنجوم ضمن مجرات مختلفة، تجربة يتيحها هذا القسم من مركز حكايتي الذي يكتشف خلاله الأطفال عالماً غير مألوف يمنحهم خيالاً واسعاً وقدرة على التأمل في صور جديدة .
جلسات بطابع عربي تقليدي هادئ على سطح مبنى حكايتي توفر بيئة مناسبة آمنة للحوار بين الأطفال والمشرفين عليهم لتقربهم الى بعضهم وتمكن المشرفين من تقديم المساعدة للأطفال المشاركين في حكايتي.